خواطر فلسطيني فصل الجدار بينة وبين امة اين انت يا امي ...... اين انت يا حبيبة قلبي ...... اين دفؤك الذي اتخذته ملجا لبرودة الامي .... وحنانك الذي اتخذتة منبعا لاحلامي ....واين قلبك يا حبيبتي ... يا من ارى من بريق عيونك لمعان الغد القادم .... ومن بسمة شفتيك نورا يبدد غيوم القهر في قلبي .. ويزيل هما احياة الكرة في نفسي ... ليوم جديد وعهد جديد ارى فية وجهك المنير الذي احن الية يا امي .لماذا احس بالغربة في هذا العالم ... اغريبة انا حقا ... انظري الي يا امي ... انظري لتلك العيون البريئة ... اخبريني عن تلك الاحلام الصغيرة التي هدمتها دواعي الغيرة في غيري .... اخبريني عن امل كبير بات يخفت بصمت مطبق خفي .... توارى خلف ذلك الجدار ...... وانحنى لذلك الحد القاتل .لاجلك يا امي .... ساحي ذلك الامل وازرع ذلك الحلم ساسقية بعرق جبيني .... وانيرة بنور عقلي ... وكيف لا تتفجر براكين شوقي اليك ..... وتلحن اناغيم حبي اليك وانت بعيدة يا حبيبتي .انتظريني يا امي لذاك اليوم ... وارقبيني من بعيد ..... وانا احمل الفاس والمعول لاهدم ذلك الجدار .... عندها لن تهمني صيحات المحتل ... لن تعنيني رصاصاتهم القاتلة .... اتدرين لماذا..؟ لان قلبي لا يحتمل اكثر من هذا