حبيبي يا لها من كلمة
لا يَعرفُ معناها إلا القليل
في زمنٍ نَدرَ به الوفاء
الأصيل وتنكَّرَ الخلُ للخليل
غداً تُخاطبك النجومُ همساً
وتخبرك عن حبي رمساً
تُخبرك عن آهاتي الحزينة
وفي أعماقي زفراتي الرهينة
غداً عندما تنظر إلى النهرِ
وترى قلباً حزيناً يَستسقي
ويصبح الليلُ حزيناً يشتكي
من غيابِ النجومِ والقمرِ
ومع انبثاق الفجرِ والشروق
تَرحلُ وتهاجر أسراباً الطيور
لترسمَ على صفحةِ السماء
حبيبي بعطرِ الياسمين والماء
فيتساقط المطرُ في استحياء
على الأرضِ الباكيةِ الجرداء
فتشرقُ وردة بديعة الألوان
عندئذٍ تُدرك معنى حبيبي